ملخص كتاب - أسـماء الله الحسـني آثارهـا وأسرارهـا

كان الله ولا شيء معـه ، فخلق الخلق وهـو مستغني بذاته عنهـم وعـرفهـم أسـمائـه الحسني وصـفاته العلا فعـرفـوه بهـا ، وشهـدوا له بالأحديـة والـربوبية وقـد خـص الله نفـسـه جـل شـأنه بالأسـماء الحـسني فعـلمنا منهـا ماشاء أن يعـلمنا  لأمـرلا يعـلمه إلا هـو وأمـرنـا أن نـدعـوه بهـا جميعهـا ماعـلمناها ومالم نعلـم .

كتاب أسماء الله الحسني أثارها وأسرارها للدكتور محمد بكر أسماعيل أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف .

ملخص كتاب أسماء الله الحسني

ولله الأسماء الحسني فادعوه بها لا إله إلا هـو 

أنهـا الكـلمه الـتي شهـد الله بهـا لنفـسـه ، وشهـدت بهـا ملائـكته وشهـدوا بهـا أولـو العـلم من خـلقـه . فكانت شـهـادة في الأرض والـسماء وأكـبـر شهـاده يعـتـز بهـا المؤمنون في الـدنيا والأخـرة . يـقـول الله عــز وجـل في سـورة ال عمران   ( شهـد الله أنه لا إلـه إلا هـو والملائكـة وأولـو العـلم قائما بالـقـسط لا إلـه إلا هـو العـزيز الحكـيم )  فمن شهـد أنه لا إله إلا الله  فـقـد وافـق الله عـز وجـل في شهادته لنفـسه ووافـق الملائكة فـي شهـادتهم لـربهـم  بالوحدانية وكـان من أولي العـلم  لأن الإقـرار بالواحدانية لا يبنى إلا علي العـلم إن الإيمان بلا علم كـشجرة بلا ثـمـر ، أو كجـسـد بـلا روح .

وهذه الكلمة لها مسميات كثيرة - لا إله إلا الله

1- هي كلمة التوحيد - نعترف لله بالوحدانية 

2-  كلمة الأخلاص - لأن العبد يخلص فيها لله 

3- كلمة الإسلام - لأنك أذا لم تنطق بها لا تكون مسلما  

4- كلمة التقوي - لأنك أذا قلتلها بقلبك ولسانك عملت بمقتضاها 

5- الكلمة الطيبة - وضرب الله لها مثل بالشجرة الطيبة في سورة إبراهيم ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة  كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها  كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون )

6- كلمة السواء -لأنها تسوي بين الخلق جميعا في العبودية وتجعلهم أمام العدل الإلهي كأسنان المشط . 

الرحـمـن 

الرحمن هوالعلم الثاني للذات العليا ، يفيض بالرحمة  التي لا منتهي لها والتي وسعت كل شيء  وهو اسم يدل علي أن الله عز وجل مستغـن بذاته عن سائر خلقـه فهم مفتقـرون إليه بالضرورة يـرجون رحمـته ويخافـون عـذابه  والمؤمن عندما يقول في دعائه هذا الأسم تغمرة سحائب الرحمة .ولعظمة هذا الأسم وصف الله نفسه به في كتابه العـزيز فقال :

بسم الله الرحمن الرحيم

(الرحمن عـلي العـرش أستـوى ) صدق الله العظيم فالرحمن صاحب الرحمة العامة في الدنيـا لجميع الخلق وصاحب الرحمـة العـامة بالمؤمنيـن يـوم القـيامة والرحمة في اللغة هي رقـة في القلب تستلـزم التفضيل والإحسان . 

الرحـيـم 

أما الرحـيـم فهو الأسم الثالث  للذات العليا يقـترن بالأسم الثاني ويلازمة الرحيـم هو صاحب الرحمة العامة بالمؤمنين وغيـرهـم في الـدنيـا  كما قـال عــز وجـل ( إن الله بالناس لرءوف رحيـم ) أي رحيم بجميع الناس علي إختلاف أجناسهـم وملتهـم . 

الـملك الـقـدوس

الملك اسم جامع لأسمائه الحسني كلها فالله هـو الملك والملك هـو الله فهـو المتفـرد بالملك والملكـوت والقـوة والجبروت والعــزة والسلطان لا راد لقضائه ولا معـقـب لحكمـه . هـو الكامل في ذاتـه الواحـد في صفاته الجميـل هـو الملك الحق ذو الجلال والجمال والمهـابة والكمال ( فتعالي الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم ) أن الله جـل شأنه قـد وصف نفسـه في هذه الأية بالملك والملك أسـم يهـز المشاعرالوجدانيـه فتخشع القلوب الزكية تخـشع لعـظمتة وتخضع لجـبروته.

أما القدوس 

فهوجمع كل صفات الجلال والكمال والجمال وهو أسم يشعرنا نحن المسلمين حين يجري علي ألسنتنا بالمهابة التي لا حــدود لها فهــوالذي يقـدسـه جميع  خلقـه بلا إستسـناء ويسبحـون بحمـده .

ويقـول عـز وجـل ( تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهـن وأن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا ) فالقداسة هي النبل والطهـروالنزاهـة والمهابـة والعظمـة فمـن قـدس ربه  فقـد أحسن الثناء عليه بما هـوأهـله وأدي شكــرالله عليه بقـدر ما يستحقـه الله عـزوجـل وقـال الله في كتابه العزيز ( ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز ) .

السـلام المؤمـن

السلام هـو من سلم له ملكه في الدنيا والأخرة يتصرف فيه كيف يشاء وفـق علمة وإرادته وقـدرته فلا راد لقضائه ولامعقـب لحكمه .. والسلام هـومن منه يستمد السـلام وبـه يسـود السلام وفيه يجاهـد المسلمون من أجل نشـرالإسـلام وإعـلاء كـلمه الإسـلام .

فأما أسم المؤمن  فإن له معنيين علي الجملة

الأول - أنه الذي أمـن بنفـسه وشهـد بأنـه الواحد الأحـد الفـرد الصمد وأكتفي بشهادته

 لنفـسه عـن شهادة سائر خلقـه فـقـال جـل شـأنه  ( شهـد الله أنـه لا أله إلا هو والملائكـة وأولـوا العـلـم قائما بالـقسط لا إله إلا هـو العـزيـزالحكيـم ) وقـد بـدأ بشهادته للدلالة علي أنها الأصل وأنه مستغني عن سائر خلقه وثـني بشهادة ملائكتة فكانت عـبادة له عـز وجـل وتقـديـرا لذاته . 

والثاني - هو المؤمـن الـذي يؤمـن المؤمـنيـن بمعـني يستجـيب لهـم أذا أستجابـوا له لـقـوله تعـالي ( وأذا سألك عبادي عني فأني قريبا أجيب دعـوة الداعي أذا دعـان فليستجـيبـوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) .

المهيمن " جـل جلاله "

ذكـر أصحاب المعاجـم اللغـويه عـدة معـاني فقالـوا 

1- هو العـلي عن جميع خلـقـه المتعالي بذاتـه وصفاتـه عـن كــل ما لا يليـق بذاتــه .

2- وهو الرقـيب علي عباده يعلم سرهـم ونجواهـم فهـو عــزوجـل يعلـم بما في أنفـسهم ولا يخفي عليه أمـرا .

3- المهيمن الشاهـد الذي يبصـرالأشـياء علي ماهي عليـه فهو الشاهـد الـذي لا تعتري شهادته أدني شك .

 4- المهيمن هو القائم علي كل نفـس بما كسبت ، المدبر لشـئون خـلقه وفـق حكمة بالغـة .

5- المهيمن هو الحفـيظ الـذي لا يضل ولا ينسي ولايضيع أجر من أحـسن عـملا ولا يغفـل عمن أسـاء وظلـم .

6- المهيمن هو الأمين الذي لا تضيع عنده الودائع والذي يوفي لمن وفـي لـه . 

العـزيـز " جـل جـلاله "

العـزيـز- عندما يذكر المؤمن اسم العزيز يشعر في أعماق قلبه بعزة المؤمن وقـوة الإيمان وغـلبة جانب الخـير دائما ويعـتقـد أعتقادا جازما أنه محاط بعـناية الله عـز وجـل والعزيز من الناس ليس هو من أعـتـز بنفسه وحسبه وماله  بل العزيز من أعـتـز بالله وحده وعلم أنه لو إجتمعت الأمه جميعا علي أن ينفعـوه بشيء لم ينفعـوه إلا بشيء كتبـه الله لـه وأنهم  لـو إجتمعـوا علي أن يضروه بشيء لم يضـروه بشيء قد كتبه الله عـليه . ولو عرفـتم معني العـزة فأن منبعها ومصبها لله عز وجل  وقد قال الله تعالي في سورة فاطر ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ) فهو عـزيـزغالب بالحق وهو عزيز قوي يضع  الأمور في مواضعها وفـق عـلمه المحيط وإرادتـه النافـذة عـز وجـل . 

الجبار " جـل جـلاله "

أذا ذكرت أسم الجبارعليك أن تتصاغر أمام عظمته وعزتـه وقهـره وجبروته عــز وجل  ومن الأدب مع الجبار جـل شأنـه ألا تـكون جبارا في الأرض تـدفعـك نفسك الأمـارة بالسـوء إلي التعالي علي الناس بغيـرحق والأستهزاء بهم والسخريـة منهم وأعـلم أن لا يتعالي عـلي الناس إلا هالك وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقـال ذرة من كـبـر ) صدق رسول الله وهذا الأسم العظيــم يجـبر بـه الله من أستعان به فهو جابر المنكسرين بمنه وكرمه وستـره .

أما الستر فهو العفـو بكل صوره والصفـح بأسمي معانيه والمغفرة التي لا حدود لها وتغطيه العيوب عن سائر الخلق .

المتكبـر " جـل جـلاله "

هو أسم جامع لكل معاني العزة والجبروت والعظمة أنه المتكبر صاحب الكبرياء الذي لايـزول سلطانه  هو المتعالي علي عرشه خضعت الجن والأنس لجبروتـه وسبـح كـل شيء بحمـده وهــو القاهــر فـوق عبـاده وهو المتكبرعن ظلم عباده المتعالي بعظمته عن أوصاف خلـقـه . وليـس لملكه زوال الكبرياء من خصائص ذاته هي مدح له وثـناء ولغـيـرهذلة وشقـاء .

الخالـق الـباريء المصـور 

فـلكـل أسـم من الثــلاثـه معـني يخصـه :

1- الخالق- هو المقـدر الموجـد المبدع  وهذا معناه في اللغه قـدرالأشياء تقديـرا دقيقـا محكما وفـق علمـه وإرادته وقدرته التامة وأوجـدها مـن العـدم بأبداع  . 

2- البــاريء- هوالمصلح الذي يعطي كل شيء ما يناسبه من الخلـق والتكويـن وفـق عـلمه وإرادتـه وقـدرتـه  فالباريء في اللغـه معـناه القـطع والفـصل والإصلاح .

3- المصـور- فهـو الذي خص كل موجود بصورة تميـزه عما سواه  فمن محاسن صنع  الله صورنا في أبهي صوره وجعل لكل نوع صورة خاصة تميـزه عن غـيره . وقال تعالي (هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء )   صدق الله العظيم .

الـغـفـار " جـل جـلاله " 

الغفـارهو أسـم من أسماء الله الحسني يبعـث في النفـوس المؤمنة الشعور بالروح والريحان والسرور والطمأنينة والحيوية وينزع الخوف من القلوب بسبب الذنوب التي يرتكبها المرء بدافـع الشيـطان وهواه . والغفـار معناها كثير المغفـرة لمن تاب إليـه وأمـن به إيمانـا لا يعـتريه شك .

الـقـهـار " جـل جـلاله "

هو أسم من أسماء الله له في نفوس المؤمنين مهابة وإجلال ونحن أذا أمعنا النظر في هذا الأسم المقدس وجدنا له من المعاني ما يبعث في القلوب والجوارح قشعريرة الخوف والخشية والشعـور بعـظمة الربوبية . فالقهار هو الغالب  علي أمره ، لا رد لقضائه ولامعقـب لحكمه ، فمن رضي فله الرضا منه يلقـاه ومـن سخط  فله السخط حتي   يلقـاه فهـو جل شأنه ليس بظلام للعبيد فمن قهره فقد قهره بحق وعدل وحكمه ولا يظلم ربك أحدا .

الوهاب " جـل جـلاله "

الوهاب هو الذي يفتح أبواب رحمته لمن يشاء من عباده فلا يمسك جوده أحد مهما عظم شأنه بين الناس ، فلا مانع لمن أعطي ، ولا معطي لما منع وهـو فعـال لما يـريـد . 

الـرزاق " جـل جـلاله "

الـرزاق هو الذي يعطي كل كائن حي ما يحفظ به حياته ولكن الرزق له أسباب لابد من تحصيلها أولا فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضه ولابد من السعي والعمل الجاد فمن جد وجد ومن زرع حصد وقد قال عز وجل ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فأمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور ) صدق الله العظيم . 

الفتـاح " جـل جـلالة "

أذا ذكرت الـفتـاح أمتلأ قـلبي رجاء واسـع في رحمته وأملا في عظيم عطائه وأحسست بأبواب الخيـر تفـتح أمامي وشعـرت بأنني في كـنف الله عــز وجل بيـده مفاتيح الغـيب ومفاتيح العلـم ومفاتيح الـرزق .. الفـتاح هو الـذي بأرادته ينفـتح كل الأبواب المغلقـه وبعنايته وهـدايـته وبرحمته وفضله يندفــع البلاء وتذهب الغمة ويتـبدد الحـزن ويتجـدد  الأمــل . 

العـليم " جـل جـلاله " 

عندما تقـرأ اسم العـليم تسـرح بخاطـرك إلي هـذا الكـون العجـيب وتتأمل مافـيه مـن أيات تـدل علي وحدانيته وعظيـم قـدرتـه ، وبديـع صنعـه ، وتسأل نـفسك هـل هـذا الخـلق والأبـداع يأتي إلا عـن عـلم محـيط بحقـائق الأشياء ودقـتهـا ومكوناتها وأسـرارها وأثارهـا وصلة بعضها ببعـض وتأثير بعضها علي بعـض ومدي ما بينها من تقارب وتباعد فيجيبك القرأن الكريم  بقوله تعالي( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) صدق الله العظيم .

القـابض الـباسط 

أسمان متلازمان لا ينفـك أحداهما عـن الأخـرمثـل الـضار النافع المعـطي المانع المعـز المذل . فهو جل شأنه يقـبض ويبسط ويضر وينفع ويعطي ويمنع ولا رد لقضائه ولا معقـب لحكمه ، وهو الفعال لما يريـد قهـر الجبابـرة بجـبروته ، ونصر المتواضعين لعظمته وبسط  للمتواضعين بسـاط الرحمة فـوسعهم بفضله وغـمرهم بجـود كـرمه وأطمأنت قلوبهـم بذكـره .

الخـافـض الـرافـع

أسمان متـلازمان لاينفـك أحدهما عـن الأخر فالخافض جل شأنه هو الذي دانت له الرقاب جميعا إذ خفضها بعزة وقهرها بسلطان . الخافض هو الذي يخفض بالجهل أقواما فيعيشون بجهلهم أمواتا وهم أحياء ويرتكبون الكبائر والخطايا والأخطاء تكون سببا في أنحطاطهم عن مرتبه الأنسانيه عرضت عليهم الهداية فأبوها وأستحبوا العمي الرافع هو الذي أعز  أولياءة بالعلم ورفع شأنهم بما فتح الله عليهم فكانوا سادة وقاه يدعون إلي الخير .

الـمعـز الـمـذل 

فالمعـزهــو الـذي يعـزمن أعــز دينـه بكل ما أوتيي من قوة مادية ومعـنوية ويكون مثلا صادقـا للمسلم الحق فعـندئذ يعـزه الله بعـزه ويؤيده بنصره ويوفـقه لما فيه رضاه ويفـتح له أبواب رحمته ولا يجعـله في حاجه لأحـد سـواه والذل كـل الذل في المعاصي كبيرها وصغـيرها . 

الـسمـيـع الـبصيـر 

السميع هو الذي وسع سمعه الأصوات فلا يغيب عن سمعه صوت فكل مسموع في الوجود أو في العدم فقد وسعه سمع الله فهو جل شأنه يعلم ما تحمله هذه الأصوات من معاني ودلالات وما ورائها من مقاصد البصير فهو الذي يبصر جميع المرئيات من غير أله ولا حاسه فأنه يسمع بذاته ويبصر بذاته فهو الذي يبصر الأشياء ويعلم ما تؤل إليه ويعلم حقائقها وما ورائها من مقاصـد وغـايـات  .

الحـكـم الـعـدل 

الحكم صفة ذاتية لله تعالي لا يماثـله فيها ولا في سائـر أسمائه وصفاته أحد فهـو الذي أحكم  كـل شيء صنعه وهو الذي ينصف المظلوم من الظالم فهو الأرادة النافذه التي لا ترد ولا تعارض وهو القدرة المنفذة والعدل التام وقال عز وجل ( والسماء رفعها ووضع الميزان ) أي وضع العدل  بينها وبين الأرض فالعدل أساس الملك العدل وجود ميزان دقـيـق يتم به الحكم بالعدل علي الناس فالعـدل علي الإطلاق  هـو الله .

اللطـيف الخبيـر 

الله لطيف في ذاته ، وصفاته ، وأفعاله ، فسبحان الله اللطيف الخبير لا تراه الأعين المبصره واللطيف هوالذي يري ما خفي وأستتر من الأمور الظاهرة والباطنة فكثير من الحقائق الظاهرة لنا ورائها حقائق مسـتترة لا يعلمها إلا اللطيف الخبير فهو الخبير بشئون خلقه إيجادا وتدبيرا وهداية وتوفيقا . 

الـحلـيـم  " جـل جـلاله "

الحلم  بالنسبه للبشر هو  كظم الغيظ  ، وضبط النفس عند الغضب وحملها علي العفووالصفح وصرفها عن الإنتقام ممن أساء وظلم  أما بالنسبه لله عز وجل بمعني حلمه علي عباده يمن عليهم بالتوبه ويوفـقهم إليها  وينعـم علي من عصاه وأساء إليه فأي حلم هذا وكيف نستطيع  أن ندرك أبعادة وهو يرزق الكافر من رحمته الواسعه وفضله العظيم فالله عزوجل يحلم علي قوم ويغضب علي أخرين وفق حكمته البالغه وتقديره الدقيق لكل شيء. 

الـعظـيـم " جـل جــلاله "

أسم يشعـرنا بأنـه  جـل جلاله عـظيم في ألوهـيته عـظيـم في ملكه يدبـرالأمر تدبيـرا دقيقا محكما لا تناقـض فـيــه ولا إخـتلاف عظيم في حكمه بين عـباده فقـد تنزه عـن الظلم بكافة صـوره العـظيم في لطفه بعباده في جميع أحـوالهم يقـدر لهم الخير حيث كان ومن عظمته أيضا لا تدركه الإبصاروهــو يدرك الأبصاروهو اللطيف الخبير . 

الغـفـور " جـل جـلاله " 

أنها النعمة الكبري التي يتزحزح بها العبد عن النار ويفوز بالجنة التي فيها من النعيم مالا عين رأت ولا أذن سمعت  والمغفرة هي ستر الذنب ومحوها والتجاوز عنها والعفو عن صاحبها وتبديل السيئات بالحسنات وهذا من فضل أعظم رب لعبادة أذا تاب وعمل صالحا ثم أهتدي . 

الـشكـور " جـل جـلاله " 

العلي الكـبيـر 

العلي الذي لا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته ، فسبحان من لا يدرك ذاته إلا ذاته فله الكمال وحده عز وجل هو الذي يعلو علوا كبيرا في ذاته وصفاته فسبحان من لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار فهو العلي الكبير الذي له الحمد في الأولي والأخرة وله  الحكم والأمر والحمد والشكر لا أله إلا هو والله أكبر .

الحـفـيظ  المـقـيت 

الحفيظ هو الذي أحـاط عـباده بكمال عـلمه وعـنايته الحفيظ هو بالغ الحفـظ  القـادرعلي كل شيء ، العالم بكل شيء ، فإذا حفظـت الله حفظـك وإذا تواضعـت لله رفعـك فأحـفظ الله يحفظك دائما أحفـظ الله تجده تجاهـك ، تعـرف عليـه في الـخاء يعرفـك في الشـدة .

الحسـيب الجليـل 

الحسيب هو الكافي أي أعطاني ما كفاني لقوله تعالي ( ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ) أي كافيه ماهو في حاجه إليه وقول أخر أنه المحاسب علي كل كبيرة وصغيرة وهو صاحب الحسب الأعلي والجمال المطلق ، فحاسب نفسك دائما قبل محاسبه الله عز وجل 

الجليل- هو أسم إجتمعت فيه أيات العظمة والمهابة والجمال والكمال .. الجليل أسم يشعر المحبين بعظمة مقام الحب الألهي في نفوسهم فيتمنون من أعماق قلوبهم رؤية محبوبهم  جل شأنه . 

الكـريـم " جـل جـلالة "

الكريم-  هو العزيـز الذي يعطي بغيـر حساب ومن غيـرمسألة وبلامقابل ويعفــو عمن أساء وظلـم ولا يحوج عباده إلي الوسائل التي تعينهـم علي تحقـيق حوائجهـم والوسيله التي يبتغـيها المسلم للتقـرب مـن الله عـزوجـل هي أمتثال أوامـره وإجتناب نواهـيه . 

الرقـيب " جـل جـلاله " 

الرقيب الذي لا يغفل عن شيء في ملكه ، ولا يغيب شيء عن علمه وسمعه وبصره ، ولا يعجـزه إحصاء أنفاس خلقـه ، ولا يفوته تقـدير ما لهم وما عـليهم في دنياهـم وأخرتهم وهو المطلع علي  الضمائر والشاهد علي السرائر .

المجيب " جـل جـلاله "

يقول الله عز وجل ( إذا سألك عـبادي عني فإني قريب أجيب دعـوة الداعي أذا دعاني فليستجيبـوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) وهذه الأيه  تشعرنا بتمام الأفـتقار إليه في دعائنا وقال ربكم  ( أدعوني أستجب لكم ) ومـن فوائد الدعـاء أنه يـربي في النفـوس ملكـه الحياء من الله عز وجل فـإذا العـبـد دعـا ربـه وهــوعلي معصية فـاذا إسـتجـاب أشـتد حـياؤه .

الواسـع " جـل جـلاله "

الواسع أسم من أسماء الله وهو الذي وسعت رحمته كل شيء  وأحاط علمه بما كان وما يكون وماهو كائن ، وهو لا نهاية لسلطانه وغناه وإحسانه وعطاياه فالواسع أسم مـشـتق من السعــه في كـل شـيء  . 

الحكـيـم  " جـل جــلا له " 

الحكمة هي القول السديد والعمل الرشيد والتدبير الأمثل الحكيم هو الذي أحاط بكل شيء علما ، وأحصي كل شيء عددا ، وخلق كل شيء فقـدره تقديـرا ، ودبــر شئون ملكه تدبيرا لا يعتريه خلل ولا تفاوت ، وحكم بين عباده بالعدل المطلق هو الله وحده لا شريك له 

الودود " جـل جـلاله "

الودود من الناس من أحبك وأثبت لك بالقول والفعل أنه يحبك ووجـدت منه صفاء ووفاء وبـرا أما ربك عـز وجـل فهـو الـودود الذي يغمـرك بوافـر وده ، ويعـطر قـلبك بأنـفـاس حبـه ، ويجذبـك إلي قربـه ويمنحك من نـوره ما يفـتـح لك مـن أفـاقـا تتـدبر بهـا .

المجـيـد " جـل شـأنـه " 

المجـيـد هــو الأعـز الأكـرم ، المنفرد بجميع أيات الجلال والجمال والكمال المقـدس في ذاتـه وصفاتـه وأفـعالـه وقد وصف الله كـتابـه بالمجـد فقـال ( والقــرآن المجيـد ) أي الشريف في معانيه العـزيـز في إيجازه وأعجـازه المهيمن علي سائر الكـتب السمـاويـة . 

اللهم وفقنا لتمجيد ذاتك وصفاتك وأفعالك في سرنا وعلانيتنا ، وهب لنا من لدنك مجدا نتقرب به إليك أنك سميع قريب مجيب .

الباعـث " جـل جـلاله " 

الباعـث هــو الـذي يبعـث الخلـق لـيوم لا ريب فـيه  فينهـض المؤمنون علي صوت المبشـريـن لهـم باللقاء الحميـد وبالجنة التي أعـدت لهـم جـزاءا بمـا كانـوا يعـملـون . 

الشهـيد " جـل جـلاله " 

الشهيد هـو الحاضر بذاته لا يغـيب عـن الوجـود ويطلق أسم الشهيد علي الشاهـد المقـر بما رأي وسـمع ، وعلـيه يكون الشهـيد هـوالذي يسمع ويـري لعـبده ما عـلمه منه ليجزيه بـه.  اللهم يا شهيد أشهدنا بالحق حيث كان وأرزقنـا إتباعـه وأجعلنا من الشهـداء لك بالوحدانية  في الذات والصفات والأفعـال ، أنـك مجـيب سميع الـدعاء . 

الحق " جـل جـلاله " 

هو الحق المتحقـق في ذاتـه وصفاتـه والمتجلي بأنـوار جلاله وجماله علي سائـرمخلوقاته هــو الحـق في ألوهـيتـه لا شريك له في ملكـه ولا مدبـرمعه في أمـور خلقـه إلا هـو وهــوالحـق المطلـق وقــد سمي الله نفـسـه الحـق ليعلـم عبـده أن الحـق كــل الحـق في الإيمان بـه والـتـوكـل علـيه والخضوع لـه والثـقـه فـي عـدلـه وفـضلـه وقـضائـه . 

الوكـيـل " جـل جـلالـه " 

هو الأعتماد علي الله عـز وجـل والثـقه بفضله والأخـذ بالأسباب  والرضا بقضائه وقدره هوالتوكل في أعلي درجاته وأرقي معانيه  فالمتوكل هو الذي يستجمع في طلب الخير والبعد عن الشر مستعينا بخالقه ومولاه .

الـقـوي المـتيـن

إذا ذكر المؤمن ربه عــز وجـل  بهذيــن الأسميـن شعــر بضأله الكـون كـله وتصاغـره أمام قــوة القـادر وشدتـه وقهـره وجبروتـه وأحـس من أعـماق قـلبه أنـه لا قــدرة لمخلـوق مـع قدرة الخالـق عــز وجــل وسمي نفسـه الـقـوي ليعـلم عـباده كيـف يستمدون قـوتهـم الماديـة والمعنويـة ويبتـغـون منه العـزة وسمي نفسه المتين ليعـتصـم العبـاد بـه ويثـبتـون علي دينهـم  ، ويـنصرون الحـق بالحـق ويبتعـدون عـن البـاطـل  . 

الـولي الـحمـيـد والولايه نوعان عـامـة وخـاصـة 

فهو يتولي عباده ولايه عامة بعنايته ورعايته ورحمته ويتولي المؤمنين ولاية  خاصة بينها الله عز وجل في كتابه قال تعالي ( الله ولي الذين أمنوا يخرجهم من الظلمات إلي النور ) الولي هو الذي يتولاهم بعنايته الخاصة  ويرحمهـم برحمته الواسعه  ، ويخرجهـم بإذنـه مـن الظلمات  الجهل والكفر إلي نور العلم والإيمان  فهو يتولاهم بتوحيد صفوفهم وجمع كلمتهم وتأليف قلوبهم ونصرتهم علي أعدائهم وتوفيقهم لما يحبه ويرضاه .

الحميد - هو الذي يستحق الحمد ويستوجب الثناء والشكر فلك الحمد يا ربنا علي ما أنعمت به وأوليت .

المحصي " جـل جـلاله "

المبـديء المعـيدسمى نفسه المحصي ليعلم عباده أنـه سبحانه لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثي فهو يحصي إليهم ماعملوه من خيـر أو شــرويكـون الجـزاء مـن جـنس العمـل فقال تعالي ( وكل شيء أحصيناه كتابا ) أي كل شيء مكتوبا في اللوح المحفـوظ فلا يضيع مثقال ذرة. 

المبديء المعيد أسمان متلازمان من أسماء الله الحسني فالمبديء هـو المعـيد والمعيد هــو المبديء .. فالقـادر علي البديء قــادر علي الإعـادة  فـإذا ذكر المبديء تبعـه ذكــرالمعيد فهو سبحانه وتعالي يبـديء الخـلـق ويعـيــده فـيحـيي ويميـت ويميـت ويحـيـي . 

المحـيي الـمميت

الحياة والموت لهم في القـرآن دلاله في سـورة الملك يخبرنا الله أن الموت مخلوق والحياة مخلوق فيقول عز وجل

( تبارك الذي بيده الملك وهو علي كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة  ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور) خلقا لله عز وجل الخلق من العدم وكتب الموت علي كل كائن حي وقد أسند الله إلي ملك الموت قبض الأرواح فقط  .

وأعلم أن ملك الموت ليس واحدا وإنما هو أسم يطلق علي عدد كثير لا يعلمه إلا الله ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) فأعلم أن وراء عملية الأحياء والأماتة عالم قادر حكيم لا يعجزه شيء ولا يغيب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء هو الله الذي لا أله إلا هو .

الحي القـيـوم

الحياه التي يوصف بها الله عز وجل مختلفه تمام عن حياة المخلوقات من جميع الوجوه  فحياته جل شأنه حياة ذاتية أزلية أبدية ليس لها بداية ولا نهاية مجردة عن معني الزمان والمكان منزهة عن الخصائص التي أعتاد الناس أن يعرفوا بها الحياة فالله عز وجل ليس كمثله شيء . وقال تعالي في سورة الفرقان ( تـوكـل علي الحـي الــذي لا يمـوت )    

وفي سورة الرحمن ( كل من عـليها فـان ويبـقي وجـه ربـك ذو الجلال والإكرام ) صدق الله العظيـم . 

والكلمة الثانيـة مبنية علي الأولي لأن الحي القيــوم هــو الـواحـد الأحـد وتتجـلي قوميتـه في الدنيـا بالسنن الكونية .. فيـؤمنون بـه إيمانا راسخا ويقول عز وجل ( وعـنت الجـوه للحي القـيـوم )ومعناهـا الذلــة والخضـوع التـام للملك جـل جـلالـه . 

الـواجـد الماجـد 

الواجد بمعـني  الغني والواسع والعلـيم والقـادر بلا حد ولا أمد فهو قريب مجيـب رحيــم ودود فأدعــوه مخلصيـن له الـديــن والماجد ما يحمله المغنـي هو واهــب المجـد والعـزة لقوله تعالي ( من كـان يريـد العـزة فلله  العـزة جميعــا ) وهو الماجد الذي ينتهي إليه المجد كله وينسـب لجلاله الحمد كـله . 

الـواحـد الأحـد

الواحـد جـل شأنـه واحـد في صفاتـه وأفعـاله أنـه الواحـدالـذي تمت له أوصاف الكمال كـلها فهــوعالـم بذاتـه قـادر بذاتـه ، عـزيـز بذاتـه ، له الأسمـاء الحسني كلها فأعلم أن الكـون كلـه شهـد بأن الله واحـد لا شـريـك لهىفي ملكـه ولا شبيـه له في ذاتـه وصفاتـه وأفعالـه 

نسأل الله الواحـد الأحـد الفــرد الصمد أن يملأ قـلوبنا بكلمة الـتـوحيــد أمنـا وإيمانـا . أنه سميع قريب مجـيب 

الصـمـد " جـل جـلاله "

هو الواحـد الأحـد في ربوبـيته وألوهـيته وصفاتـه وأفعالـه والصمود إلي الله والتـوجـه إليــه والأخلاص في التوحيـد وما من عبد يقــول أنه الواحـد الأحـد الفــرد الصمد إلا وقـد أدي واجبـه حقــا بكلمـة الـتوحيـد .

الـقـادر المقـتـدر

يقــول عــز وجـل في ســورة الأنعام 

( قـل هـو القـادر علي أن يبعـث عليكـم عـذابـا من فوقـكم أو مـن تحـت أرجلـكم أو يلـبسكـم شيعـا ويذيـق بعضكـم بـأس بعــض ) فهـو القـادر والمقـتدر الـذي أحـاط بكـل شيء عـلما وأحـصي كـل شـيء عــددا، وأحـسـن كـل شيء خلـقـا و إبـداعــا . فهـو أســم  يشعــرك بالـقـوة والعـزة وعـظمـة السـلطـان .

المـقـدم والمـؤخـر

فهو عز وجل يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء كيف يشاء ومتي يشاء وفــق علمه وحكمتـه البالغــة لقــوله تعالي ( فعـال لما يـريـد ) صدق الله العطيم . 

الأول والأخـر والظاهر والباطـن 

يقول عز وجل ( هـــو الأول والأخـر والظاهــر والباطـن وهو بكل شيء عليم ) فهـو الموجود بذاتـه لا يحـده زمـان ولا مكان وهــو الظاهــر للعـقـول بالـدلائل وباطـن في إدراك الحـواس ، فهــو الظاهـر ليس فوقــه شيء والباطن  لـيس دونـه شيء فهـو أبطـن مـن كـل شـيء . 

الـوالي المتعـالي

الوالي هــو مـن له الملك والأمـر والتدبيـر والعـلم التـام بما هـو كائـن وبما يكـون وجميـع الخلـق مفـتـقـرون إليـه المتعالي هــو العـلي بذاتــه العـلي الأعـلي المتعالي لقوله تعالي ( سـبح أسـم ربـك الأعـلي ) فهو صاحـب العـلي المطـلـق . 

البـر التـواب 

البـر- هـو الصدق في الأقــوال والأفعـال والله عـز وجــل يبـر الناس جميعـا بما يحتاجـون إليـه من الأرزاق والأتسـاع في البـر مـن غـيـر حـدود فرحمته وسعـت كل شيء . وقول أخرهــو الإستجـابـه والـقـبـول . 

الـتواب - هــو التـواب دائما وأبـدا عـلي من تـاب وأنـاب مهـما كـثـرت ذنوبـه وعظمـت خطايـاه ، فرحمتـه وسعـت كـل شيء 

المنتقــم العـفـو

يقول الله عز وجل ( يوم نبطش البطشة الكبري إنا منتقمون )فالإنتقـام من الله لمن أسـاء وظـلـم  المسلمين .. وإذا أصابـك ما تكــره من الناس فـقـل حسـبي الله ونعــم الوكيـل فالمنتقـم والجـبـار هــو الله عــز وجـل . 

الـعـفــو - هــو الـذي يقبـل التوبـة عــن عبـاده ويعفــوعـنهـم وقبــول التـوبـة بـدايـة العفـو وتمهـيـدا لـه . 

الرءوف مالك الـملك

الرءوف هـو الرحـيـم والرأفـة هي رحمـة خاصة بمـن يستحقهـا مـن الرحمـاء والضعـفـاء والأطفال والمرضي مـالك الملك  له القـــدرة التامة عـلي الإعطاء والمنع والإعـزاز والإذلال وإيـلاج الليـل والنهـار وإخـراج الحي من الميـت والميـت من الحي وتدبيـر شئـون العـباد وتـوزيـع الأرزاق بغـيـر حـساب لمـن يشـاء .

 ذو الجـلال والإكــرام

قال تعالي ( تبـارك إسـم ربـك ذي الجـلال والإكـرام )فالله عــز وجــل منفــرد بصفـات الجلال والكمال والعظـمة مختـص بالإكـرام والكـرامة وإكـرامه لخلقـه بالعطايا والمنح والنعـم التي لا تعــد ولا تحصي والإجلال هـو النور الـذي تحـلت بـه ذاتـه وصفاتـه العـلي  ومـن أراد أن يكرمـه الله يقـول اللهـم يا ذا الجــال والإكـرام برحمتـك نستغيث فأغـثنا اللهم أصلـح لي شـأني  كـله ولا تكـلني إلي نفـسي طرفـة عـين ولا لأحد مـن خلـقـك أنـك عـلي كـل شيء قـديـر . 

المقسـط الجامـع الغـني المغـني المانــع الضـار النـافـع النـور الهـادي البـديع الباقي الـوارث الرشـيـد الصبـور الذي لـيس كمثلـه شـيء وهو السميع الـبصيــر والدلـيـل علي أن لله أسمـاء أخــري لا نعـرفهـا.

 دعـاء النـبي صـلي الله عـليه وسلــم :

اللهـم إني عـبدك ، ابن عـبدك ، إبـن أمـتك ، ناصـيتي بـيدك ، ماضي فـي حـكمك ، عـدل في قضائـك ، أسـألك بكل أســم هــو لـك سميت به نفـسـك أو أنـزلـته في كـتابـك أوأستـأثرت بـه في عـلم الغـيب عندك أن تجعـل القـرآن العـظيــم ربيع قـلبي ونوربصـري وذهـاب حـزني وجـلاء هـمي وغـمي . صدقـت يـا سـيـدي يـارســول الله . 

تمنياتي لكم متابعيني الكرام قراءة ممتعة .

أقرأ أيضا >  فاتتني صلاة

أقرأ أيضا > لأنك الله رحلة غلي السماء السابعة

المصدر 

كتاب أسماء الله الحسني آثارهـا وأسرارهـا 

تأليف  د. محمد بكر اسماعيل 

الناشر دار المنار الأزهرية 

كـتاب 406 صفحـة 

مكتبتي الجميـلة my library beautiful