إقتباسات من كتاب- تأملات قـصيرة جدا

تأملات قصيرة

هذا الكتاب من أشهر الكتب للكاتب أدهم الشرقاوي الذي لقب نفسه بأسم مستعارهوقس بن ساعدة وهو عبارة عن نصوص أدبية ممتعة ، هـذا الكتاب يجمع لكم تغريدات وصور بلاغـية رائعة وممتعة ويقـدم صياغـة الـفكـرة بأقـل عـدد .

تأملات قصيرة جدا

من المفـردات أهمها

قـبـل أن تـعـيـرا أحـدا بـأقـاربـه .تـذكـر أن لـنـوح ولـد عـاق ولإبـراهـيم أب مـشـرك وللـوط زوجة كـافـرة ولأسـيا زوج قـال أنـا ربـكـم الأعـلي ولـسـيـدنا مـحمـد عـم أسـمـه لـهـب
مـن تـواضع لك أرفـعـه حـتي يظـن أنـك لا تـري ســواه ومـن تكـبـرعليك أنـزله حـتي يـظـن أنـك لا تـراه .
الخـذلان هــو أن يكـسرك الـشخص الـذي قـضيـت وقـتـك محـاولا تـرمـيمـه .
الـبعـض أجمـل مـن بعـيـد فحـافـظ عـلي المسافـة بينك وبينهـم وحـدهـا المسافـة جعـلت حـظ الأرض مـن الـشمس الـضـوء والــدفء وعـلمـت الأرض أن بـعـض الأقـتـراب إحـتـراق !
أشـجـع الـناس أجـبـنهـم عــن الـمعـاصي ! أكــبـر الـناس أصغــرهـم أمـام الحـق !
الـحـب هــوالـطـريـقـة الـمثـلي لأسـترقـاق الأخـريـن دون الأسـاءة للآدمـيـتـهـم !
قـال لهـا نـاولـيني الـملـح قـالت هــل أرش لك ؟ قـال لا أنـا أرش بنفـسي فـبأصابعـك سيصبح الملح سـكـر .
سهـل أن تجـد مـن تشكـو منـه صعـب أن تجـد مـن تشكـو له .
سهـل أن تجـد مـن تـتحـدث عـنه صعـب أن تجــد من تـتحـدث له .
سهـل أن تجـد مـن تـهـرب مـنه صعـب أن تجـد مـن تهـرب إلـيه .
فـأسـتخـف قـومه فـأطـاعــوه هـذه سـنة الله في الـكـون حـيثمـا وجـد الأغـبياء وجــد الـطغــاه !
قـال الـنـوم لـلأرق تعـال لـنقـتسـم لك الـذيـن يـهـتمـون ببياض وسـائدهـم ولـي الـذيـن يهـتمــون بـبياض قـلـوبهـم ومن يومهـا نـام أنـاس وأرق أخـرون فـإذا أرقــت تـفـقـد قـلبـك !
إذا أفـتـرق الحــق والقـوة صـار مـن الـسهـل مـعـرفــة معـادن الـنـاس !
الــذي كـتـب رسـالة وأودعهـا زجـاجـة وألـقـاهـا في الـبحـر كـان يعــرف أن الـبحـر لا يعمـل سـاعي بـريـد عـند أحـد كــل ما في الأمــر أن الكـتابـة تصبـح أحـيانا حاجة إلـينـا !
إثـنـان يـعـرفـان جـيـدا معـني " وجـعـلـنـا اللـيـل لبـاسـا " اللـص الـذي يـريـد أن يسـرق دون أن يــراه أحـــد والمكـسـور الــذي يـبكي دون أن يـشفـق عـليـه أحــد !
الحـقـيقـة الـتي لا يـخـتـلف عـلـيهـا أثـنـان هـي الـمـوت ونـحـن نـتعـامـل مـعـه كـأنـه وهــم والـوهـم الـذي لا يـخـتـلف عـليـه اثـنـان هــو الـخـلـود ونـحـن نـتعـامـل مـعـه كـأنـه حـقـيـقـة !
قـالـت لـه تـزوج مـن أخـري مـن حـقك أن يكـون لك ولـد قـال لهـا كـل طـفـل لـست أمـه لا حـاجـة لـي فـي إنـجـابـه .
أن تـوقــظ أمـة نائمـة أسـهـل بـكـثيـرمـن أن تـوقـظ أمـة تـريـد أن تـنـام !
إذا لـم تـستطـيع أن تـحقق مبادئـك فـغـير أسالـيبك لا مـبادئـك فـالأشجـار تـغـيـر أوراقـهـا لا جـذورهـا !
مـن ظـن أن الـقـضاء عـلي الـفـقــر يحـتـاج لـنـفـط فـلينـظـر لـعـمـر بـن عـبـد العــزيـزالأمـر لـم يـتعـلـق يـوما بمـا تملـكـه بـل كـيـف تـديـره !
ســأل الكـلـب الغــزال لـماذا تسـبقـني دومـا ؟ فـقـال : لأني أركــض لـنـفسي وأنـت تــركــض لـسيـدك !
إن لـم تـستطيــع أن تـكـون غــزالا لـلحـق فـلا تـكـن كـلبـا للـبـاطـل .
هـدهـد كـان سـببـا في إسـلام أمـة ونمـلة غـيـرت مسـار جـيـش
وغـــراب عـلـم بـنـي أدم الـدفــن وحـوت آوى نـبـيـا
وفـيـل رفـــض هـــدم الـكـعـبـة وكـثـيرمـن الـناس كـالأنـعـام بـل أضـل
في هــذا العـالم أشخـاص يهــربـون مـن الـرغـيف خـوف مـن الـسمنـة وأخـرون يـركـضـون وراءه خـوف مـن الـجــوع !
عـندما كـنت صغـيـرا كـنت أتـأفـف حـيـن تــزرر لي أمـي أزرار قـميصي أو تسـرح لي شعـري كـنت أريـد أن أخـرج بسرعة إلي الـدنـيـا الأن أبـيـع الـدنيـا لـتعـقــد لي زرا واحـدا .
في هذا الزمن تـجـد أن من حـاولـت أن تـزرعـه حاول أن يـقـلعـك !
الإنسـان السليم يـندم علي الخطـأ الذي فعـله الإنـسان النقي يـندم علي الـصـواب الـذي لـم يـفعـله .
لا تـقـرأ كجـرادة هـمها إنهاء كـل الـورق الـذي أمامهـا أقــرأ كالـعـصفـور حبـة حـبة .
الـغني لـيس أن تـستـطيـع شـراء الـدنيـا بـل أن تـجـتمع الـدنيا ولا تسـتـطيع شـراءك !
قـالـت لي نـصـيحتي لك يا بني كن أنـت.
للأسـف نحـن نعـرف عــن الأرز الـبخـاري أكـثـر مما نعـرفـة عـن صحيـح الـبخاري!
لـم يـعــرف النـاس ضمادا للجـروح كالـصبـرولـم يعـرفـوا شـاشـا ملـوثـا كالـشـكـوي
أهـم قـاعـدة في الحيـاة هي أن تـعـرف أنـه لا يـوجـد للحـياة قـواعـد .
الـشـامخـون في زمـننا هـم الـشباب الـذيـن أمـضـوا ليلـتهـم بالـخنادق عـين تـحـرس في سـبيل الله وعـيـن تـبكي مـن خشـية الله .
مـشكـلة عـنـدما يـكـون الـشجـاع أعمي واـذي يـري الـحـقـيقــة جبـان !
طـلب إبـراهـيـم إبنه للـذبـح فأمتـثل وطـلب نـوح إبـنه للحـياة فـأبي الـبعـض بارحـد الـذهـول والـبعـض عـاق حد العـجـب !
لا تـصدق رجــلا يـتكـلـم عـن نفـسـه كـثيـرا ولا آمرأة تـتكـلـم عـن الأخـريـات .
كـن مميـزا في مجال ما فـإن عجـزت فـلا تشغـل بـالك كـثيـرا بما سـتـشبـه مـن الأخريـن فلا أحـد يشغـل بـاله بالفـوارق بيــن المتشـابهيـن !
كـان يجـب أن أبتـر قـلبي لأمنعـك من الأنتـشـار بي ولكني راهـنت عـلي قـدرتي في إحـتوائـك هـناك وفـشلت وهـا هـي الـنتـيجـة صـرت أنا أنـت !
أول خطـوة لإيـقـافهـم عـن التـصرف كـسـادة هـي الـتوقـف عـن الـتصرف كعـبيـد !
مساكـيـن عـلماء هــذا الـكـوكـب يـظنـون أن الـضـوء أســرع ما في الـكـون ولا يعـلمـون أن الـدعـاء يـجتـاز الـمسافـة بيـن الأرض والـسماء في أقـل مـن ثانيـة !
الـفــرق بـيــن اللـص والـسيـاسي أن اللـص يسـرق دون أن يحـسب حـسابا للقانـون . أما السيـاسي فـيضع الـقـانـون أولا ثم يسـرق بـه !
في أغـلب الأحـيــان لا يـنقصنـا المزيـد مـن الـمال بـل يـنقصنـا المزيـد مـن الـقـناعـة !
إن مـن تمام العـقـل أن تعـتـقـد أن هــذا العالـم مجنـون !
لأن الصمت حـكمة فإننـا أكـبـر تجمع للحكماء علي وجــه الأرض ولأن الـسكـوت مـن ذهــب فإننا نعـيش في أكـبر مـناجـم الـذهـب !
المجاملة أحـيانـا تـكـون كـذب أنـيـق !
كان لـديـه من المـال ما يكـفي لـشـراء مليون ساعـة وعندما حـان أجـله لـم يـستطـيع أن يـشـترى دقـيقة واحدة !
يجـف الـناس من قـلة الأهـتمام كما يجـف الـزرع من قـلة الماء !
عـجـيب تـراب الـوطـن كـلما مرغونا فـيه أحببنـاه أكـثـر !
لا تـتبـع البـاطـل ولـو جـاء بـه مـن تـحـب ولا تـرد الحـق ولـو جـاء بـه مـن تكـره !
إن الـصـلاة تـنهـي عـن الـفـحشـاء والـمنكـر بها نـعـرف إن كـانـت صلاتـنا عـبادة أم ريـاضـة !
قــال لهـا الطـبيب لـقـد فـتـك بـك مـرض الـسكـر وسـنبتـر يـدك الثانيه قـالت له هـل يـمكـن أن نـنتـظــر أسبـوعـا فـإني أريــد أن ألـوح بهــا لأبـني عـندما يـركـب الـطـائـرة .
ثمـة مـا هــو أســوأ مـن الـمعـصيـة الأصـرار علـيهـا آدم وأبـلـيس كلاهـمـا عـصي ربه ولـكـن الأول إســتغـفـر والثـاني إسـتكـبـر آدم صـار نـبيـا وإبـليس صار رجـيمـا !
الـتجـاهـل دواء الـجـاهـل !
في صـلاة الـفجـر تـكـتـشف أن الأرض لا تبعـد عـن السماء كـثيرا وأن ما كـنا نحسبه مسافـة شـاسعـه يمكـن إجـتيـازة بسجـدة !
كـلما أقـرأ في المعاجــم أكـاد أقـسم أننـا أعـاجـم ! وجـدت المعاجـم كـي لا تمـوت اللغـة ولكـننـا جعـلنـا المعاجــم مـقابــر فكـل الكـلام فـيه دفـناه وأسـقـطناه مـن الـتداول !
يـمـدح الـرجـل بالـفـوة والأمـانة " خـيـر مـن أسـتأجـرت الـقـوى الأمـيـن "
وتـمدح الـمرآة بالأنــوثـة والحيـاء وجـاءتـه إحـداهـمـا تـمشـي عـلي إسـتحـيـاء " وكـذلك جـعـلنـاكـم أمه وســطـا " هـذا هـو الإسـلام بين الـجـسـد والـروح بـين الـتبتـل والإنحلال بـين إهـمال العـقـل وتـقـديـسه بـين الحـيسيـات والغـيبيات .
في الغـالب الـذيـن لـيس لـديهـم ما يموتـون لأجـله ليس لـديهـم ما يعـيشون لأجـله !
أسـوأ مـا في الأرق أن تعــرف أن الـذيـن أرقـناـ لأجـلهـم نامـوا مـبكـرا !
البعـض يظـن أن قـطع يـد الـسارق وجـلد شـارب الخمـر ورجـم الـزاني هــو الـشريعـة هـذا نـظـام العـقـوبات في الـشـريعـة الـشريعـة جـاءت لـتحـفـظ الأيـدى والـظهوروالأرواح .
أجمـل ما قـيـل في الـمـدح " وأنك لعـلي خـلـق عـظـيـم " ,
وأجـمل مـا قـيـل في الــوعــد " ولـسوف يـعـطيـك ربـك فـتـرضي " .
وأجمـل مـا قـيــل في رجـاحـة الـعـقــل " ومـا يـنطـق عـن الـهــوى " .
إن لــم تـستطـع أن تـصبــح واقـعـا جـميـلا لأحـدهـم فـلا تـكـن لـه ذكـري ســيئة !
الـذي رفـع الـسمـاء بعـيدا جـعـل بـابها في الأرض ووضع الـمفاتيـح في الجـباه إســجـدوا وإسألـوه .
في المصالح الألـوان كـثيـرة في المبـاديء أبيـض وأســود لهـذا لـيس عـيبا أن يقـال لصاحب المـبـدأ " كـلاسـيكي " العـيب أن يقــال لصـاحـب المصلحة " مـتـلـون " .
لـيـس كـل ما يبــدو عـملا نبيـلا هــو كـذلك فعـلا فالمصور الـذي يطلب منك أن تـبتسـم ليس قـلقـا بشأن إبتسامتـك كــل ما يهـمـه هــو الصـورة فـقـط .
أحـيانـا نـدفــع أعـمارنا ثمنـا لكـلمه نعم وكـان يجـب أن نـقـول لا .
كـلكـم راعـا تعـني أن تكـون مـسؤولا لا جـلادا .
لا تحـدثني عـن الصـدق فـقـط لا تـكـذب عـلي .
لا تحـدثني عــن الــوفـاء فـقـط لا تـغــدر بي .
لا تحـدثـني عـن الـغـيـبة بـل كـف لسانـك عـنها .
لا تحـدثني عــن الطـريـق للجـنه ولاكـن سـر أمـامي .
الجنة هي الفوزالذي يجعل كل الخسارات السابقة تافهة والنارهي الخسارة التي تجعل كل المكاسب السابقة تافهة .
لا يـوجـد أقــوي مـن ذاكــرة المظـلـوم ولا أضـعـف مـن ذاكـرة الـظالـم !
ياالله .. مـا أبـعـد الـسماء ومـا أقــربـك !
لـو كـنا كـلاما لـكـنا أكـبـر جملة لا محـل لها من الأعـراب
زمـيلي الـمعـلـم لـتشعـر بـراحـة الـضميـر عـليـك أن تـؤمـن أن فهـم الـدرس فــرض كـفـايـة إذا قــا م بـه بعـض الـتلاميـذ سـقط عـن البعـض الأخــر !
إضحاك الأخـريـن شـيئـا جميـلا شــرط ألا تكـون أنـت النكـتـه
هـل تعـلـم أننـا أكـبـر ســوق إستهلاكـية في العالـم وإن أرخــص سـلعــة عـنـدنـا هـي الإنسان !
لا تصـدقي عـلماء الـنـفـس الـتوحـد لـيس مــرضـا خطيـرا كما يـدعــون فهـا أـنا مـريـض بـك ولا أريـد أن أشـفي منـك يـا أنـا ! .
كــل أنـثي جميـلة ولـيست كـل جمـيلـة أنـثي !
الـشخـص العــادي يحـب لـنفسـه الكــريم يـحـب للـنـاس الـجـواد يـحـب لله .
نـصمـت أحـيانـا لا لأن الـصمـت حـكمــة بـل لأننـا نعـرف أنـه لـم يعـد يجـدي الـكــلام .
هـناك أشـخاص مـن المسـتحيـل أن تـكسبهـم ولـكـن مـن الـحمـاقـة خسـارتهـم !
كـان الـنبي يـخـطـب عـلي جــذع شـجـرة فـلما اتـخـذ مـنبـرا بــكي الجــذع وحــن لــه .
أيهـا الخطبـاء قــولــو ماـ يجعـل المنابـر تشتـاق ذا فارفـتــم لا ما يجعـلهـا تلعـن إذا حـضرتـم
مـن مشاكـل الأدب الـيـوم كـثرة الكـتـاب ونـدرة القـراء وكـثــرة الـشعـراء ونــدرة الـشعـر !
لا تـخجـل بـأحـزانـك فـربما كانـت الـشيء الـوحيـد الحـقـيقي الـذي تملكـه .
فـكـن كاللـون الأســود لا يـتصنــع البـيــاض ويفـضل الحــدادالــدائــم عـلي فــرح مـصطنــع !
مـشكلتنـا أننـا نقـدس رجـل الـدين أكـثر من الديــن ونهـتم بالـشاعــر أكـثـرمـن الـقصـدة ونـبجـل ولي الأمــر أكـثـرمـن الأمـر نـفـسه نهـتــم بالشخـص عـلي حـساـب الـفكـــرة !
أول ما يموت في العـلاقـات هـو الـتلقـائية الـتـلقائية هـي أن تتحـدث مـع الأخـر كـأنـك تـتحـدث مع نـفسك !
أربعـــة لا تـكـتمــل إلا بـأربـعـة الأنـوثــة مع الحـيـاء والـرجولـة مع الشجاعـة . والـسلطة مع العـدل والعـمل مع الإخـلاص .
الـفقـر الحقـيقي هــو أن تـستقـل ما في يـدك وتستكـثـر ما في أيـدي الـنـاس
قـديما كـان لـديهـم أدويــة أقــل وصحـة أكـثـر فــراش أقـل ونـوم أكـثـر مـسلسلات فكاهـية أقـل وضحك أكـثر فعــلوا ماعجزنـا عنه عـاشـوا حـياتهــم .
الوسطيـة لـيست الـوقوف في مـنتصف الطـريــق بيـن الحــق والباطـل هـذا هـو الـنفـاق يـا عـزيــزي !
ثـمـة شيء في صلاة الـفجـر لا يـشبـه بـقـيـة الـصلوات ولا المصلون يـشبهـون بـقـيـة المصليــن كـأن كـبار الـسن لا يـتكـئـون عـلي عـكاكـيـزهم بـل يـثبتـون الأرض في مــدارهــا .
مشكـلة الضمائر هـذه الأيـام أنها تموت قـبل أصحابهـا !
فـقـدت الحيــاة قـدرتهـا عـلي مفاجـأتي ببساطــة أنـا أتوقــع أي شيء من أي شخـص !
إذا أردت أن تـشــوه الإسـلام ألـبسـه ثوب الديمقـراطيــة
الحياة كالسيارة صنعـت لـتسيـر للأمام ولكـن أحيانـا لابـد مـن الـرجـوع للـخلف قـليلا لتسهيـل طريـق السـير !
من الـمفـارقــات الـعجـيبـة أن أولـئـك الـذيـن يـوزعون الـناس علي الجـنة والـنار لا يستطيعـون تـوزيـع أولادهــم حـول الـمائـدة .
بـولـيصة الـتأمين مـن بنـك الـتقــوي " وليخـش الـذيـن لو تـركـوا من خـلفهـم ذريـة ضعافـا خافــوا عـليهـم ، فـليتـقــوا الله ولـيقــولوا قــولا ســديــدا "

أهـدي الكاتـب هـذا الكـتاب لأمـه الـتي قـالت له يومـا شـيـئان لا تصدقهما أبــدا دمـوع الـنساء وقـلوب الـرجال وشـيـئان لا تـكـذبهما أبـدا قـلوب الـنساء ودمـوع الرجال . إليهـا تـلك الأمـيـه التي عـلمتني مالم تعلمني إياها الجامعات مـديـن لهـا أنـا ب " أنـا " عـلمتـني كـيف أبـتـلع الحيـاة !

تمنياتي لكم بقراءة ممتعة وشيقة

أقرأ إيضا > بين يدي أستاذي

أقرأ إيضا > عزيزي أنا