القرآن والفلسفة للعقاد
كتا ب الفلسفة القرآنية كناب pdf أشهر كتب الأديب والشاعر عباس محمود العقاد وأكثر الكتب مبيعا ومن الأعمال المتميزة له يتكلم فيه عن أن العقيدة القرآنية هي فلسفة الحياة وأن عقيدة المسلمين وفلسفتهم هو القرآن الكريم .
ويتناول الكتاب رأي القرآن في بعض القضايا مثل حقوق المرآة والمشاكل المهمة في المجتمع كالميراث والطلاق وغيرها وعن السبب والمتسبب وعلاقتهما ببعض والأخلاق ودورها في الفرد والمجتمع والطبقات والتفاوت بين الناس والمرآة ومقارنتها بالرجل والزواج من الناحية الشرعية والعرفية وأيضا نظرة القرآن للعلم والفلسفة .
![]() |
ملخص كتاب-الفلسفة القرآنية |
القرآن والعلم
يتجدد العلم مع الزمن والتقدم وتزال بين نواقص تتم وغامض يتضح والمفاهيم الخاطئة علي مُدْي العصور ولا ينفع للقواعد العلمية أن تتقوض بعد رسوخ ولا تتزعزع عند ثبوت. فقد أخطأ أناس علي مر العصور عندما أنكروا دوران الأرض واستداراتها لفهمهم لأيات القرآن بفهم خاطيء ثم جاء أناس أخري وفهموه بصورة أوضح وأصح فالقرآن الكريم يطابق العلم ويوافق العلوم الطبيعية وتستقيم به العقيدة ولا تتعرض للنقد أو الظن وفضل الإسلام هو فتح باب المعرفة للمسلمين ويحثهم علي التقدم والتوسع في وسائل التعلم .
يحث المسلم علي التفكير في عالم النفس كما يفكر في عالم الطبيعة لقوله تعالي :الأسباب والخلق
أقتران الحوادث بالأسباب فالأسباب موجودة لا خلاف عليها والأسباب والنتائج في الطبيعة ليس تلازما عقليا وأنما هي حكم القرآن الكريم وسنة الطبيعة لقوله تعالي " سنة الله في الذين خلوا" " ولن تجد لسنة الله تبديلا "
الأخلاق
الأخلاق تتمثل في عادات الأفراد وتيسير العلاقات والتعاون والتفاهم والتشاور بينهم وكانوا يصفون الأخلاق قديما بين العرب الأخلاق الكريمة أنها أخلاق الأحرار- والأخلاق اللئيمة أنها أخلاق قوم ليس لهم خلاق ولا أعراق .
وكانوا يعتبرون الصبر قوة والكرم قوة والشجاعة قوة والعدل قوة والعفة قوة والحلم قوة والرحمة بالضعفاء والمرضي والصغار قوة فالإنسان يرتقي بالجمال الأخلاقي ومحاسبة النفس دائما والقرآن الكريم يوضح فضائل الأخلاق بقول الله تعالي :
" كل نفس بما كسبت رهينة "
" لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت"
" قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن أهتدي فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل "
"ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين "
"إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا "
قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذي والله غني حليم " صدق الله العظيم .
هذه صفات أخلاق المسلم المثلي الذي فرضها الله عز وجل في كتابة الكريم
الحكم
من صفات الحكومة التي نص عليها القرآن الكريم فهي كالآتي :" وأمرهم شوري بينهم "
" وشاورهم في الأمر "
"إنما المؤمنون أخوة "
وأخفض جناحك لمن أتبعك من المؤمنين "
" أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم "
وقواعد الثروة في القرآن تمنع أختزال الأموال وأنما جعل الله المال للإنفاق في سبيل الله وفي العيش ومرافق الحياة بقوله تعالي " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم "
الطبقات
قد أقر القرآن التفاوت بين الناس في العلم والفضيلة وجميع المزايا ومتفاوتون في جهاد النفس أيضا وفي الرزق وسبل المعيشة ومتفاوتون بين جنس وجنس آخر ولكن لا فرق بين أنسان وأنسان ولا أمة وأمة إلا في الحقوق والواجبات لقوله تعالي :
" نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات "
" والله فضل بعضكم علي بعض في الرزق "
" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "
"إنما المؤمنون أخوة "
فالقرآن الكريم أعطي المساواة حقها وأعطي التفاوت في الطبقات حقة ، فالحياة تتنوع بين الأجناس والفصائل وحكمة التفاوت ظاهرة والتشابه والتساوي أظهر لأن الحياة تفتقر في المزايا إذا قصرت حركتها علي التكرار في جعلهم نسخة واحدة لا فضل لأحد عل احد ولكنها تزخر بالمزايا المتجددة فالتفاوت في الصفات والأنصبة تجعل الأشخاص يطورون من أنفسهم ويتقدمون في مناصبهم بالعمل والجهد والتقدم ولا يستوى القادر والعاجز ولا الكسلان إلا بالطموح والتميز . فالتفاوت موجود ولازم وهذه شريعة الحياة وشريعة القرآن بقوله تعالي :
" ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات "
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم " " أنما المؤمنون أخوة "
أقرأ أيضا > رأيت الله
أقرأ أيضا > أسماء الله الحسني
المرآة
ميزان العدل الذي فرضته الفلسفة القرآنية هو التسوية بين الحقوق والواجبات ولاكن لا تتساوي المرآة والرجل في جميع الحقوق والواجبات لأن الطبيعة لا تنشي جنسين مختلفين لتكون لهما صفات جنس واحد لقوله تعالي :
" الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم "
" للذكر مثل حظ الأنثيين " في تقسيم الميراث
" إنه من كيدكن غن كيدكن عظيم " وصف القرآن المرآة بالكيد العظيم لرجاحة عقلها في
الزواج
الشائع بين الناس دائما أن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي أباح تعدد الزوجات وهذا المفهوم خاطيء لأن الواقع أثبت من كتب الإسرائلين والمسيحين أن تعدد الزوجات لم يحرم وأنه مشروع في كتب الأديان الثلاثة وليس الزواج عِلاقة روحية ولكن عِلاقة إنسانية في المجتمع بين الرجال والنساء يسودها المودة والرحمة فهي علاقة سكن تستريح فيها النفس للنفس وهكذا كانت شريعة القرآن مطابقة لحقيقة الزواج في معانيه الإنسانية والاجتماعية واستحسنت الاكتفاء بزوجة واحدة وجعلت الاختيار للزوجان في تعدد الزوجات فأباحت تعدد الزوجات ولكن بشرط العدل بينهم لمن أستطاع .
الميراث
أقر القرآن الكريم المواريث وخص بها ذوي القربي وأعتبره حقا مشروعا لا يجوز الحرمان منه أو التلاعب به وقد نظر القرآن للميراث في نطاق أوسع تتلقاه الأجيال عن الأجيال لكي تحمي الأسرة وتصلح أحوالهم .الأسري أو الرِّق
الأسري منذ أنتهاء الحرب العالمية وقد شرع لهم نظاما جديدا يوافق العلاقات الإنسانية فالقرآن أباح الأسري ولكنه حث المسلمين علي فك الأسري كرما ومنا وقبول الفدية من وليهم وأوصي بالإحسان إليهم مثل الوالدين .
العلاقات الدولية
العقوبات
الأله
مسألة الروح
الحياة الأخري
أقتباسات
- العجز عن الاجتهاد والعجز عن الحياة مقترنان .
- يقول لك المرشدون اقرأ ما ينفعك .
- أن الدين لم يكن أصدق عقيدة وكفي بل كان كذلك أصدق فلسفة .
- فضيلة الإسلام أنه يفتح للمسلمين أبواب المعرفة .
- لا يرتفع المسلم بفضيلة كما يرتفع بفضيلة العلم .
- الكرم قوة لأن الكريم يثق في فدرته علي البذل .
- العفة قوة لأنها تقاوم الأغراء .
- العدل قوة لأنه غلبة علي نوازع الطمع .
- الحلم قوة لأنه ينطوي علي شيء من الترفع .
- الإنسان يتعلق النوع بالحياة ولكنه يتعلق من الدين بمعني الحياة .
- الصيام في مظهره ألاجتماعي يعطينا مظهر أسرة عظيمة تنتشر في جوانب الأرض وتقترن بشعائرها الدينية .
هذا الكتاب للشاعر والأديب عباس محمود العقاد وقد أختار أسم الكتاب بعناية فائقة فهو عنوان جذاب يجذب القاريء ويجمع بين العقل والمنطق ويعرض العقاد مباحث الفلسفة في الإسلام كما وردت في القرآن الكريم . هذا الكتاب يستحق القراءة والتقدير وأنصحكم بفراءته متابعيني الكرام . وأشكركم علي سَعَة صدركم وحسن المتابعة .
أقرأ أيضا > فن التفكير
المصدر
كتاب الفلسفة القرآنية
تأليف عباس محمود العقاد
عدد الصفحات 160 صفحة
الناشر مكتبة نهضة مصر
مكتبتي الجميلة my library beautiful
تعليقاتك تسعدني دائما